كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته؟
- نتعرف على ذلك من سياق هذه القصة الجميله بين أى زوجين يقدر كل منهما الآخر ويحترمه حينما أخذت السيدة عائشة تحكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم قصة أم زرع وكانت قصة مشهورة لإحدى عشرة زوجة جلسن تحكى كل واحدة عن زوجها وهى قصة طويلة ورسول الله يعرفها جيداً
ولكنه صلى الله عليه وسلم ينصت للسيدة عائشة وهى تحكى له ولم يقطع حديثها وكان يسمع لها بإنصات شديد ولما فرغت من حكايتها لم يتركها وينصرف ولكن قال لها حينما روت له أن أبى زرع كان نعم الزوج لأم زرع الإ أنه طلقها فى النهايه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "وأنا لك كأبى زرع لأم زرع (أى خير زوج) غير إنى لا أطلق"
- كذلك مراعاته صلى الله عليه وسلم لمشاعر زوجته فى كل وقت حتى فى اللحظات الخاصة بالزوجة حينما تكون حائض فتقول السيدة عائشه "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبى صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فىّ فيشرب "وتقول "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكىء فى حجرى وانا حائض فيقرأ القرآن "
- وتراه صلى الله عليه وسلم يقدر زوجاته حتى بعد الفراق فظل صلى الله عليه وسلم يحمل لزوجته السيدة خديجة كل تقدير وحب حتى بعد موتها وكان لايخفى ذلك عن أحد حتى أن السيدة عائشة تقول "ماغرت على أحد من نساء النبى صلى الله عليه وسلم ماغرت على خديجة ومارأيتها ولكن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها وربماا ذبح الشاة يقطعها أعضاء ثم يبعثها فى صدائق خديجة فربما قلت له:كأن لم يكن فى الدنيا امرأة الإ خديجة فيقول: إنها كانت وكانت وكانت وكان لى منها ولد"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق