اعلان



style="display:inline-block;width:728px;height:90px"
data-ad-client="ca-pub-9571361872389604"
data-ad-slot="8668829773">

الخميس، 10 سبتمبر 2015

الناس كالسحلفاة


يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاء يطعمها ويلعب معها وفى احدى ليالى الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاتة فوجدها قد دخلت فى غلافها الصلب طلباً للدفء فحاول أن يخرجها فأبت ضربها بالعصا فلم تخرج صرخ فيها فزاد التمنع فدخل عليه ابوه وهو غاضب  فقال له ماذا بك يابنى فحكى له مشكلتة مع السلحفاة
فابتسم الأب
وقال :له دعاها وتعال معى ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ورويداً رويداً اذا السلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب
وقال:يابنى الناس كالسلحفاة اذا أردت أن ينزل عند رأيك فأدفئهم بعطفك ولا تكرههم على فعل ماتريد بعصاك
يقول المثل الانجليزى
قد تستطيع أن تجبر الحصان على أن يذهب للنهر لكنك لاتستطيع ابداً أن تجبرة أن يشرب منه

ورسولنا صلى الله عليه وسلم يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس فيقول صلى الله عليه وسلم
"إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق"
 تذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق