س:ماحكم التصوير ؟وماهى الأحاديث التى جاءت فى ذلك وهل هناك فرق بين الصور التى لها ظل والتى لا ظل لها على الراجح من قول العلماء ؟
ج:التصوير هو عمل صورة للحيوان الحي المتحرك باختياره كالإنسان والدابة والطير ونحو ذلك وحكمه أنه محرم شرعاً والدليل عليه ماورد من الأحاديث الكثيرة فى ذلك ففى الصحيحين عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:قال رسول الله ،صلى الله عليه وسلم:"إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون"،وعن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال:قال رسول الله ،صلى الله عليه وسلم:" إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة لهم أحيوا ما خلقتم" متفق عليه. ولهما عن ابن عباس عن النبى،صلى الله عليه وسلم :"من صور صورة فى الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ "وروى مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-عن النبى، صلى الله عليه وسلم ن قال :" كل مصور فى النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها فى جهنم "
وعن ابن طلحة مرفوعاً : "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تماثيل " رواه مسلم .
وهذه الأحاديث ونحوها عامة فى كل صورة سواء لها ظل أى مجسدة أو لا ظل لها وهى المنقوشة فى حائط أو ورق أو ثوب أو نحو ذلك ، وقد ثبت أنه ، صلى الله عليه وسلم ، دخل الكعبة وفيها صور فدعا بدلو من ماء فجعل يمحوها ويقول: " قاتل الله قوماً يصورون ما لا يخلقون " وقد يستثنى فى هذه الأزمنة الأوراق النقدية التى فيها صور الملوك وكذا الجوازات وحفائظ النفوس للحاجة والضرورة إلى حملها ولكن يقتصر على قدر الحاجة والله أعلم.
من كتاب "فتاوى المرأة "
ج:التصوير هو عمل صورة للحيوان الحي المتحرك باختياره كالإنسان والدابة والطير ونحو ذلك وحكمه أنه محرم شرعاً والدليل عليه ماورد من الأحاديث الكثيرة فى ذلك ففى الصحيحين عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:قال رسول الله ،صلى الله عليه وسلم:"إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون"،وعن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال:قال رسول الله ،صلى الله عليه وسلم:" إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة لهم أحيوا ما خلقتم" متفق عليه. ولهما عن ابن عباس عن النبى،صلى الله عليه وسلم :"من صور صورة فى الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ "وروى مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-عن النبى، صلى الله عليه وسلم ن قال :" كل مصور فى النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها فى جهنم "
وعن ابن طلحة مرفوعاً : "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تماثيل " رواه مسلم .
وهذه الأحاديث ونحوها عامة فى كل صورة سواء لها ظل أى مجسدة أو لا ظل لها وهى المنقوشة فى حائط أو ورق أو ثوب أو نحو ذلك ، وقد ثبت أنه ، صلى الله عليه وسلم ، دخل الكعبة وفيها صور فدعا بدلو من ماء فجعل يمحوها ويقول: " قاتل الله قوماً يصورون ما لا يخلقون " وقد يستثنى فى هذه الأزمنة الأوراق النقدية التى فيها صور الملوك وكذا الجوازات وحفائظ النفوس للحاجة والضرورة إلى حملها ولكن يقتصر على قدر الحاجة والله أعلم.
من كتاب "فتاوى المرأة "
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق