أراد أبو جعفر المنصور أن يولي أبا حنيفة القضاء فأبى فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة ألا يفعل فقال الربيع بن يونس الحاجب: ألا ترى أمير المؤمنين يحلف؟ فقال أبو حنيفة: أمير المؤمنين على كفارة أيمانه أقدر مني على كفارة أيماني.
قال الربيع: رأيت المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء وهو يقول: اتق الله، قال: والله ما أنا مأمون الرضا فكيف أكون مأمون الغضب؟ لو اتجه الحكم عليك، ثم هددتني أن تغرقني في الفرات أو إلى الحكم لاخترت الغرق، ولك حاشية يحتاجون من يكرمهم، فلا أصلح لذلك، فقال له: كذبت أنت تصلح، فقال له: قد حكمت على نفسك كيف يحل لك أن تولي قاضياً على أمانتك وهو كذاب؟؟؟
قال الربيع: رأيت المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء وهو يقول: اتق الله، قال: والله ما أنا مأمون الرضا فكيف أكون مأمون الغضب؟ لو اتجه الحكم عليك، ثم هددتني أن تغرقني في الفرات أو إلى الحكم لاخترت الغرق، ولك حاشية يحتاجون من يكرمهم، فلا أصلح لذلك، فقال له: كذبت أنت تصلح، فقال له: قد حكمت على نفسك كيف يحل لك أن تولي قاضياً على أمانتك وهو كذاب؟؟؟